[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله
وصحبه الطيبين الطاهرين وعلى أزواجه أمهات المؤمنين
وعلى من اتبعهم واقتفى أثرهم إلى يوم الدين
أما بعد،
قال الإمام الفقيه الألباني - رحمه الله - في
( تمام المنة ) ( ص 195 ) :
( وهنا سنة مهجورة ينبغي التنبيه عليها للاهتمام بفعلها :
وهي ما جاء في حديث أبي حميد الساعدي في عشرة
من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان .. يَهْوِي إلى الأرض مجافيا يديه عن جنبيه ثم يسجد.
وقالوا جميعا: صدقت هكذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي.
رواه ابن خزيمة في "صحيحه" 1 / 317 - 318 بسند صحيح وغيره.
قال الألباني -رحمه الله تعالى- :
إذا عرفت هذا، وتأملت معي معنى الهوي الذي هو السقوط مع مجافاة اليدين
عن الجنبين تبين لك بوضوح لا غموض فيه أن ذلك لا يمكن عادة
إلا بتلقي الأرض باليدين وليس بالركبتين ففيه دليل آخر
على ضعف حديث وائل ... والله تعالى هو الهادي) .
--------------------------------------------------------------------------------
وطبعا مسألة النزول للسجود باليدين أو الركبتين
هي مسألة خلافية بين أهل العلم، فقد كان الشيخ بن باز ينزل على الركبتين
وأيضا الشيخ العثيمين -رحمهما الله تعالى-
وكلا الطرفين لديهما أدلة قوية
ولكن يوجد في هذا الباب رسالة غاية في الأهمية
- أراها من أحسن ما كتب -
للشيخ المُحَدِّث أبو إسحاق الحويني - حفظه الله -
سيتبين لمن يقف عليها -إن شاء الله-
أن -السنة- في هذه الهيئة من الصلاة هي النزول باليدين
إليكموها :
اسم الرسالة : نهي الصحبة عن النزول بالركبة
الكاتب : فضيلة الشيخ العلامة المحدِّث أبو إسحاق الحويني -حفظه الله-
تحميل الكتاب
---
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ---
وفقنا الله وإياكم للعلم النافع والعمل الصالح
تقبلو تحيات وتحيات الاشراف
لا نريد شيئا دعواتكم فقط
وشكرا